الاثنين، ١٥ يناير ٢٠٠٧

هانى سرور.. ما الجديد؟

توفيق عبد الحى.. عصمت السادات.. توفيق عبده إسماعيل.. رامى لكح.. ممدوح إسماعيل.. وأخيراً هانى سرور


ما الجديد إذن؟
هل تغير النظام؟ هل أصبح فجأة محافظاً على المال العام؟
كل هذه الشخصيات فضحت فجأة.. ودون مقدمات.. ودون سابق إنذار
رغم أن الآلاف تزكم رائحتهم الأنوف.. والعمولات، والصفقات، والشبهات تحوم تقريباً على غالبية أعضاء ما يسمى بالحزب الوطنى
إذن لماذا هؤلاء دون غيرهم؟
ولماذا تفتح ملفاتهم فجأة، ودون سابق إنذار؟
مثال ذلك ما حدث للنائب هانى سرور..


النائب الذى ظهر فجأة فى الحياة السياسية.. ودخل انتخابات دائرة الأزبكية - وهى دائرة النائب السابق رامى لكح - وفاز فيها بأصوات أقل ما توصف بأنها مشبوهة، وبأرقام لا تتجاوز الألفى صوت تقريباً.. هذا النائب معروف أنه محتكر مجموعة معينة من التوريدات الطبية لوزارة الصحة فى مصر منذ أمد ليس بالقريب.
ورغم هذه المعرفة لم يحاسب أحد أحداًَ حول هذا الاحتكار، ولصالح من، ووفق أى أسس..
وجريدة صوت الأمة نشرت منذ فترة تقريراً دولياً عن مخالفات أجهزته الطبية للمقاييس العالمية وخطورتها على الصحة العامة، ولم يتحرك أحد.. لا جهة قضائية، ولا غير جهة قضائية.
الموضوع طرح فى مجلس الشعب، ولم يتحرك أيضاً أحد، لا إعلام مستقل - أو هكذا يقولون عنه، ولا غير مستقل.
ثم فجأة بعد هذه الشهور غير القليلة، تنبه كل الفاعلين.. النائب العام، ووزارة الصحة، ووسائل الإعلام المستقلة - أو هكذا يقولون، وغير المستقلة.
الكل يعزف على سيمفونية واحدة.. سيمفونية الحفاظ على صحة المواطنين
أى مواطنين - لا أعلم؟ هل تنبه الجميع فجأة أن هناك أشياء فى مصر اسمها المواطنون تستحق أن يهتم بها أحد، ويخشى على صحتها، ولا تنام من أجلها الأعين
أشك.. نعم والله أشك. فالسرقة والمحسوبية والفساد فى مصر على عينك يا تاجر، ولم يتحرك أحد، ولن يتحرك أحد.
الصحافة المقروءة والمرئية التى أقامت الدنيا ولم تقعدها حول ما يسمى بالمليشيات، والتى أصبحت تدار بالريموت كنترول.. تتحدث فقط عن حالات بعينها، تأخذ فيها الإذن، والحركة من أصحاب الريموت
فمن تحدثوا فجأة عن هانى سرور، هم من يصمتون عمداً عن أحمد عز.
ومن تحدثوا سابقاً عن ممدوح إسماعيل.. هم من يخافون من نبش أسرار الكبار.
يبقى ما يحيرنى، وهو: ما الدافع؟؟ ولماذا هؤلاء دون أولئك.
أظن ذلك من الأسرار التى سنعرفها - إن أمد الله فى أعمارنا - بعد حدوث ما يتمناه أهل مصر جميعهم.
والسلام

ملحوظة: يبقى أملنا قائماً فى الصحافة المستقلة الحقيقية التى لم تتحرك بعد الريموت كنترول كصوت الأمة، والدستور

هناك ٣ تعليقات:

  1. اخى الحبيب اجابة على سؤالك اقول
    كل ما هنالك ان عدد الاكباش قد كثر والكبش ليس المقصود منها الخط فى احد وانما اعنى من يمكن ان نضحى بهم .
    خاصه فى ظل حكم الرئيس المبارك الذى فتح الله به البلاد فزاد دخل الفرد واتسعت الرقعة الزراعيه وتقدمت الصناعات الحريبه والدوائيه وغيرها وبدا يخشانا الاعداء ويتقرب مننا الاخوه والاصدقاء . ولهذا ولاكمال الرتوش الاخيره من الصوره كان على الحكومه الفاضله والصحافه العميله ان تذبج من حين لاخر كبش من الاكباش حتى ترضى غضب الشعب الذى وصل مداه وحتى يجدو كبشا املاحا اقرنا يلهون فيه
    ولكى الله يا مصر
    اخوك مصطفى حسن
    دراوش

    ردحذف
  2. يا جماعة العملية ابسط مما نتخيل لازم الكل يعرف السر والسر هو ينشاركك يا نضيعك العملية لا اكيس دم ولا غيره هذه الشركة المزعوم عنها فى الاونة الاخيرة بهذا المشروع المتنازع عليه والغير مرضى لاناس معينة ستصبح الشركة منتجة للمحاليل ومرشحات الغسيل الكلوى وقرب الدم اى تكون متحكمة فيما تحتاجه وزارة الصحة من كل هذا فلماذا لا تكون الحكومة شريكة فيها وهذا هو سبب الخلاف لابد من دخول شريك فالعملية سياسية من الدرجة الاولى

    ردحذف
  3. ماستر للتوريدات الطبيه
    معنا في ماستر للتوريدات الطبيه سوف تجد جميع الاجهزة الطبيه النسائيه و الرجاليه و بأفضل الاسعار التي لا تقبل المنافسه و سوف تجد اجود الانواع الاصليه الغير مقلده و للتواصل معنا اتصل بالارقام
    توريدات طبيه
    00201155094446
    00201155072226
    00201021712626
    او راسلنا عبر البريد الالكترونى
    http://www.mastermasr.info

    ردحذف