الاثنين، ٢١ مايو ٢٠٠٧

الكشف عن وثيقة خطيرة للإخوان - أركان الإيمان الستة

فى ضربة جديدة وجهها الصحفى الكبير (فى السن!) حمدى بيه رزق (وبيه هذه بحكم الوظيفة) من خلال مجلة "المصور" التى اعتادت كشف أسرار ووثائق جماعة الإخوان (المحظورة!) الوثيقة تلو الوثيقة..

كشفت المجلة - والتى يزيد عدد قرائها عن الخمسة قراء للعدد الواحد، وعن العشرة فى حالة الأعداد الخاصة بكشف الوثائق التى ينفرد بها دائما هذا الصحفى الكبير (فى السن!) - فى عددها الأخير عن وثيقة جديدة من وثائق الإخوان تحمل عنوان "جامعة الأزهر - كلية أصول الدين".

وتعد هذه الوثيقة هى الوثيقة الثانية التى تكشفها المجلة لقرائها (الذين يتجاوزون الخمسة، أو العشرة) بعد كشف "وثيقة التمكين" التى صدرت مذيلة بتوقيع النائب الثانى للمرشد (إى والله: توقيع بخط اليد!!!)، والتى علاها عنوان موقع الإخوان (ikhwanonline.com) رغم إنشاء الموقع بعد تاريخ الوثيقة بعشرة أعوام (نعم، بعشرة أعوام!!!!!!)، والتى كشفها الصحفى (ذو الشعر الأبيض) منذ أعوام قلائل، رغم اعتماد الجماعة لهذه الوثيقة منذ 15 عاماً على حد تاريخ الوثيقة..

والوثيقة الجديدة لجماعة الإخوان هى خطة اختراق جامعة الأزهر عامة، وكلية أصول الدين خاصة..

هذه الوثيقة - ويا لهول ما فيها - كشفت النقاب عن سر جديد من أسرار هذه الجماعة، وهو أن لديها أركاناً تسمى أركان الإيمان!!!!..
أينعم! أركان الإيمان!!!!
أقول: أركان الإيمان!!!!!

وقد تساءل الصحفى الكبير (فى السن!) عن ماهية أركان الإيمان تلك..
وهل هذه الأركان هى نفس أركان الإسلام، أم أنها أركان جديدة خاصة بالجماعة؟
وإن كانت هى نفس أركان الإسلام، فما هو الركن السادس؟ ولماذا سميت بأركان الإيمان؟
وهل الركن السادس هو الإيمان بالإخوان؟
أسئلة كثيرة طرحا الصحفى الكبير (فى السن!) على قارئى المجلة (الذين يتجاوزون الخمسة بقليل) فاضحاً جماعة الإخوان، وأهدافها الخفية، ومدى علاقتها بالدين الذى تدعى الإيمان به.

وأنا من هذا المنبر، وإيماناً بدورى فى المجتمع، وحرصاً على الحقيقة (ولا شىء غير الحقيقة) أطالب جماعة الإخوان بالكشف عن هذه الأركان فوراً، وأن تصدر الجماعة بياناً للأمة توضح فيه:
1- ما هى أركان الإيمان؟
2- ولماذا اختصت الجماعة أفرادها فى كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بتعلم هذه الأركان؟
3- وما الفارق بينها وبين أركان الإسلام؟
4- وإن كانت هى نفس الأركان: فلماذا اختارت لها هذا الاسم؟
5- وفى هذه الحالة: فما هو الركن السادس؟

وأنا أحذر قيادة الجماعة من التعامل باستهتار مع هذه القضية الخطيرة التى تمس أصلاً من أصول الدين، وتمس أفرادها الذين اتهمتهم هذه الوثيقة بتعلم أركان الإيمان!!!!!!

كما أدعو أبناء الإخوان - المدونين منهم والمدونات، والقارئين منهم والقارئات، الشباب منهم والشابات - إلى التظاهر أمام مكتب الإرشاد لتبيان الحقيقة كاملة عن أركان الإيمان، ومحاسبة واضع هذه الوثيقة بعد الكشف عن اسمه..

كما أطالب الأزهر بأن يضطلع بدوره التاريخى فى فضح الإخوان، والتحذير من خطرهم؛ لإيمانهم بأركان الإيمان الستة، والتى تختلف بدورها عن أركان الإسلام الخمسة.. وأدعو شيخ الأزهر ورئيس جامعته (بعد أن يفرغ من القضاء على طلبة الإخوان فى الجامعة) ومفتى الديار المصرية إلى التصدى لهذه الفئة المؤمنة (بأركان الإيمان الستة) لما فيها من خطر عظيم على وحدة الأمة، والدين، والوطنية!!!!

وإنى إذ أحيى هذا الصحفى الكبير (فى السن!) على مجهوداته فى كشف وثائق هذه الجماعة تباعاً؛ فإنى أدعو إلى استحداث جائزة "هبل تيرز" للتميز الصحفى والتى تناظر جائزة "بوليترز" الأمريكية الشهيرة..
وأطالب بأن يكون أول الحاصلين عليها هو هذا الصحفى الكبير (فى السن!) على أن يمنح هذه الجائزة بوصفه: حامى حمى الإيمان، وكاشف البدع، والإخوان.

والله من وراء القصد..
والسلام

هناك ٢٢ تعليقًا:

  1. أخى العزيز , هذة بالفعل خبطة كبيرة "بس فوق دماغ هذا الصحفى" يعنى إكتشافه أنه الأخوان عندهم ركن خاص اسمه ركرن الأيمان هى جريمة , فالجريمة الأكبر أن يظل هذا المعتوه رئيساً لجريدة كانت من الجرائد الكبرى , فى يوماً من الأيام
    حمادة زيدان
    ادعوك لزيارة مدونتى
    تحياتى الأخوية
    http://hamadazedane.maktoobblog.com/

    ردحذف
  2. بيان من الاخ أحمد عبد الفتاح للمرشد العام للاخوان المسلمين المومنين
    أنا بحذرك
    لو مقلتش خلال 48 ساعه ايه هو الركن السادس للايمان انا هحط السيخ المحمي في صرصور ودن مكتب الارشاد واحد واحد

    ردحذف
  3. وأزيد يا أستاذ مكرم خبطا صحافيا جديدا
    فيه في أوساط الجماعةالمحظورة يتردد وبقوة عن مفهوم جديد يضيفوه للدين وقال ايه عايزين يسموه الإحسان
    أرجو أن تسرع ياكبير (في السن) بنشر هذه المعلومة حتى نكشف هذه الجماعة الموتورة التي تتبجح على دين الله

    ردحذف
  4. بارم الله فيكم وفي قلمكم

    ممكن نراسل الأستاذ الكبير (في السن) لفضح كم المغالطات عند الإخوان، إذ سمعنا (والعهدة على الراوي) أن هذه الجماعة المحظورة تدعي أن لها نبيا يدعى محمدا قد ظهر في مكة بدين يخالف دين آبائه وأسياده، أنهم يتخذون هذا النبي زعيما، ويهتفون دائما "الرسول زعيمنا" بدلا من هتافه هو وأمثاله من الكتاب "الرئيس زعيمنا"، فليسارع إلى معاداة زعيمهم هذا، وممكن الكاتب الكبير (في السن) يطلب استصدار قانون يمنع ترشح زعيمهم لأنه يخوض الانتخابات على أساس ديني.

    وحسبنا الله ونعم الوكيل في الجهال.

    ردحذف
  5. لقد صبأ مهدي عاكف!!

    ردحذف
  6. هاها ..

    ربنا يكرمك .. الحمد لله ..مصر لا زال فيها حماة للوطن من الافكار الاخوانية .. الممولة من الخارج ..التي تأتينا بقوالب فكرية قديمة ..

    :)

    ردحذف
  7. هههههههههه
    ايه الهنا ده
    أنا بصفتي غير متحدث باسم الجماعة
    فلا أستطيع البوح بهذه الاسرار الخطيرة
    اعتقلوني وانا مش هقولها
    كلو موتونا مش هنقولها :D
    ربنا يشفيهم
    ههههههههه
    سلام

    ردحذف
  8. لا لا لا انت متاكد من الكلام دة دى تعد نصيبه سودة والواحد مش لازم يستهون بقراء هذه الجريده الموقرة انت بتقول 5 قراء وممكن يكون القراء دوول شحتو الجرنان لخمسه زيهم والموضوع يبقى راى عام
    لك الله يا مصر

    ردحذف
  9. مش عارف يمكن أنا غلطان ولا حاجة

    بس تقريباً :
    1- الإيمان بالله
    2- وملائكته
    3- وكتبه
    4- ورسله
    5- واليوم الآخر
    6- والقدر خيره وشره


    مش ديه أركان ستة للإيمان

    ردحذف
  10. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما صدقنا خلصنا من وزير الثقافة وحكايته مع أركان الإسلام الأربعة

    نلاقي أركان الإيمان الخمسة

    لنا الله
    اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى يارب العالمين

    دمتم بكل ود
    أسألكم الدعاء .... البوسطجي 2

    ردحذف
  11. مخي وجعني وأنا بفكر في حاجة مش لاقيالها جواب...
    ليه جماعة وحزب وأسرار وتصرفات مريبة وحجات غريبة؟؟

    ليه ميبقوش ناس طبيعية زي كل الناس؟؟
    هو الي ميدخلش في جماعة ميعتبرش مسلم ولا يكون ايمانه ناقص؟؟
    طب الرسول صلى الله عليه وسلم كان تبع جماعة ايه؟؟

    ربنا يحفظنا من الفتنة في الدين

    ردحذف
  12. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  13. معلش ياجماعة حد يكشف عن الركن السادس بسرعة خاطفة ونرجع نخبيه تاني ..

    اللى يعيش ياما يشوف

    ردحذف
  14. بتسألي عشان تعرفي يا أخت سحابة؟..ولا السؤال ليه؟
    أصل لو عشان تعرفي يبقى كنتي تسأليني!..تروحي بعيد ليه؟ :P

    ردحذف
  15. اعتقد انها كلها محاولات لتشويه صورة الازهر والاسلام وانا لا اعتقد ان اي ازهري يفهم الدين بالصوره الصحيحه بدون التشدد والمغالاه يقبل اي ركن سادس للاسلام او ان يستقطب لفهم خاطىء

    ردحذف
  16. مسكين حمدي رزق

    من شدة غبائه يعتقد انه الذكي الأوحد الذي أتى بالتايهة

    لقد سأمت من اعمدته المسمومة في المصري اليوم

    ولكني والحمد لله لست من الخمسة قراء آخر ساعة او المصور او هذه المجلات الصفراء

    تهجمه على الاسلام يتم بشكل دائم ويبدو انه اذا لم يتهجم اصابته لوثة او تم خصم جزء من مرتبه

    اعتقد الافضل عمل حملة لفضحه ستكون افضل لان مقاله المريض هذا ربما يكون قد قرأه الخمسة فقط او ربما واحد او اثنين

    فالافضل تعريف اكبر عدد ممكن من القراء بتخاريف هذا الاخ

    الصحافة فيها بلاوي والله

    ردحذف
  17. أخي العزيز
    أسعدني كثيرا إكتشاف مدونتك إسمح لي إبداء إعجابي بقلمك النظيف
    تحياتي

    ردحذف
  18. إخوانى الأحباب
    جزاكم الله خيراً جميعاً على مشاركاتكم.
    وخوفاً من غياب المعرفة بأركان الإيمان الستة فإنى أذكر بحديثها المشهور الذى يُعرِّفها كما ذكرها أخونا محمود سعيد.

    وللعلم أيضاً فإن علم العقيدة نشأ وبُنى على هذه الأركان الست وهى: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.

    والحديث يقول:
    روى الأئمة أحمد ومسلم وابن ماجة رضى الله عنهم عن سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : " بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثوب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه وقال يا محمد أخبرني عن الإسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتى الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا . قال ؟ صدقت . فعجبنا له ؟ يسأله ويصدقه ! ! قال : فأخبرنى عن الإيمان . قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره . قال : صدقت . ثم قال : فأخبرنى عن الإحسان . قال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك . . . ثم انطلق فلبث مليا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عمر ، أتدرى من السائل ؟ قلت : الله ورسوله أعلم . قال : فإنه جبريل ، أتاكم يعلمكم دينكم"

    أما بالنسبة للأخت التى تسأل: ما الهدف من السرية؟ وهل كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم فى جماعة؛ فأنا أظن أن الأمر أكبر من أن يرد عليه تعقيباً فى تدوينة؛ ولكنى سأذكر لأختنا الفاضلة شيئين:
    1- إن كانت المقاييس هى للعصر الحديث، فالجماعات صورة مكبرة للأحزاب، تسعى فى خدمة الوطن، والمجتمع من خلال جوانب اجتماعية، وسياسية، واقتصادية وغيرها.. وهذه الأحزاب هى أحد أسباب نهضة الغرب، لاحتوائها كل تنوعات المجتمع فى إطار بناء مفيد للمجتمع بدلاً من التناحر، والشقاق.

    2- وأما إن كانت المقاييس للدين، وهو الأصل.. فالأصل فى الأشياء الإباحة.. والإمام ابن تيمية أجاز للمجموعة من الناس أن تجتمع على الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وأن يكون لهم زعيمهم الذى يأتمرون بأمره، ما دام ذلك فى إطار لا يحلل حراماً، ولا يحرم حلالاً، وبضوابط الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر المعروفة.

    إضافة إلى ذلك فإن حال أمتنا، وهوانها، وهوان حكومها، وتكالب أعدائها يستلزم جهداً جماعياً يجمع الصانع، والزارع، والمدرس، والعامل، والطبيب، والسائق.. والكبير، والصغير.. والرجل، والمرأة كل بجهده، ووقته، وأفكاره ليردوا هذا الكيد، ويدفعوا هذا البلاء الذى لا يندفع أبداً بجهد فردى مهما علا قدر صاحبه.

    أما بالنسبة لحمدى بيه رزق، فهو يذكرنى بمقولة قرأتها عن الصحفى الكبير والراحل أحمد بهاء الدين حينما طلب من وزير الداخلية أن يحسنوا قليلاً من نوعية الكتابات الأمنية التى يكتبها المخبرون الصحفيون؛ فرد عليه هذا الوزير - على ما أذكر - بأن الصحفيين الكبار لا يقبلون هذه النوعية من العمل، وإذا قبل هؤلاء فستتحسن بالطبع نوعية الكتابة..

    لذا فحمدى بيه رزق، ورفاقه هم عينة جديدة من الركاكة اللغوية، والصحفية، والخلقية التى يتحفنا بها هذا الجهاز الذى يعملون معه.

    وجزاكم الله خيراً جميعا.
    والسلام.

    ردحذف
  19. هل هذا حقيقي؟؟

    إن كان .فالأعجب من إكتشاف هذا الشئ لهذا الإكتشاف المذهل .. أن يخرج شئ آخر بدرجة وزير و يقول أنا لست مؤمنا إلا بأركان الإسلام الأربعة . و ليس من بينها الحجاب؟!

    هم يضحك و هم يبكي .. يظنون أن الإخوان هم الدين .. فيعتقدوا أنهم يكرهون الإخوان .لا الدين.

    هداهم الله.

    ردحذف
  20. إرحم دماغك..
    طلعلي اللينك من المجموعة البريدية بتاعت المدونين.. وقريت الموضوع الي أثار الشجون والتساؤلات فسألت.. يبقى إيه؟؟؟
    ولو مكنتش بسأل عشان أعرف هيبقى ليه؟؟ إيه الي وارد يعني؟؟
    مهو أنا لو كنت قريت الموضوع هنا ورحت سألتك هناك هبقى كدة فعلا الي رحت بعيد.. غير كدة يعني ماشاء الله كله منفد على بعضه وأديك رديت :P..

    عموما أنا مش فارقة معايا مين يجاوبني وفين.. المهم يكون كلام مقنع ويخش الدماغ.. وأنا مش بتكلم على الإخوان بس وإنما على كل مجموعة إسلامية داخلة تحت مسمى، ليه؟؟؟

    ردحذف
  21. أ.محمد..
    كلامك في العموم كويس جدًا ومحدش يقدر يختلف عليه.. مين في المسلمين ميحبش الوحدة والقوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟؟ بس ليه متبقاش المجموعة دي بوسع المسلمين كلهم؟؟ الإسلام فعلا مجموعة وسايعة كل الناس، ليه تبقى مجموعة معينة كدة من الناس حتى لو معندهمش أي علم أو رغبة وبياخدوها بالوراثة هم دول الي يتقال عليهم حملة العلم والدين وأي ناس غيرهم يبقوا "مغيبين" وعندهم ضلال، إيه الحكمة إن ناس يعملوا اجتماعات في غاية السرية عشان يدرسوا كتاب في التربية!!!!!

    الواحد عمره ماحس إنه بيعمل جهد فردي.. لأن كل واحد بيجاهد وبيعمل الي يقدر عليه في محيطه، وبالتالي المجتمع كله بيسعى للنهضة.. لكن في سعات حجات بتحصل، تخلي الواحد يفكر.. هم بيعملوا كدة ليه؟؟ وإيه الحكمة من كدة؟؟ وإزاي احنا نكون وحشين وهم بس الي كويسين.. وليه كل الحوار قال فلان وعلان ومفيش قال الله وقال الرسول..

    وعلى فكرة أنا بتكلم وقدام عيني نماذج كتير من مجموعات متفرقة مش بس الإخوان.. صحيح كل مجموعة ليها فكرة معينة عايزة تثبتها.. لكن في الآخر كله بيعمل نفس الحاجة.. ياخدوا جنب ويقولوا إحنا الصح، والباقي كله غلط، وإن مكنش ده بصريح القول بيكون بالفعل ونبذ الغير..

    أتمنى إني ألاقي إجابة فعلا

    ردحذف
  22. الأخت الفاضلة سحابة
    جزاك الله خيراً على تواصلك، وحرصك على الحصول على الإجابة لتساؤلاتك.

    الأخت الفاضلة
    أكرر ما قلته فى الرد السابق بأن التنوع نعمة، بل وسنة إلهية خلق الله الناس بها "ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة، ولا يزالون مختلفين"

    جميل جداً أن نجتمع كلنا تحت راية واحدة، وتحت مظلة واحدة؛ ولكن هذا صعب التطبيق على أرض الواقع فهو لم يحدث أصلاً على عهد صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فضلاً عن العصور التالية.

    لذا فقد اتفق العلماء على أن هناك ما يسمى بالأصول، وبالفروع..
    فالأصول هى ما ينبغى أن يتفق عليها كل المسلمين، ومن يخرج عن هذه الأصول فقد خرج عن الإسلام.
    والفروع فيها سعة، فقد أفهمها أنا بشكل، وقد يفهمها غيرى بشكل آخر؛ بشرط أن يسبق ذلك علم، ودراية بماهية هذه الفروع.

    وهناك شىء ثالث اسمه المصالح المرسلة وهى ما سكت عنه الشرع؛ فالأصل فى هذه الأشياء الإباحة، ولكن بما يتوافق مع القواعد العامة لهذا الدين.

    لذا فقد أحب أنا العمل السياسى، والدعوى فأنضم للإخوان، ويحب غيرى فقط الدراسة الشرعية فينضم للسلفيين أو أنصار السنة، وهكذا.
    فإذا تكامل الجميع أصبح التعدد فعلاً أداة للإثراء ولتفعيل العمل المجتمعى، ورفع راية الإسلام ما دام كل ذلك فى إطار الأصول التى اتفقت عليها الأمة.

    أما من يرى نفسه على هدى وغيره على ضلال فمشكلته هو، وليست مشكلة غيره.

    فالأصل أن يتهم الإنسان نفسه لا أن يزكيها، وكل يوخذ من كلامه ويرد إلا المعصوم محمد (صلى الله عليه وسلم).. ولو قال بغير ذلك مرشد الإخوان نفسه؛ فهو فرد يخطىء ويصيب ولا عصمة له من الإخوان ولا من غيرهم.

    ولكن أريد منك أيتها الأخت الفاضلة أن ترجعى إلى كتب الإخوان وأدبيات الإخوان، ومواقع الإخوان لتحكمى بنفسك على ما تسمعينه.. هل فعلاً يزكى الإخوان أنفسهم، ويرون نفسهم على الصواب، وغيرهم على الخطأ؟ وإن حدث ذلك فما نسبته؟ وهل الإخوان ملائكة لا يخطأون، أم هم بشر فيهم المخطىء والمصيب، وفيهم التقى، وغير التقى؟

    أما استشهاد الإخوان بأقوال فلان أو علان من الإخوان فلا يحدث ذلك إلا إذا راجعهم أحد فى فكرهم، أو اتهمهم بفكرة لا يؤمنون بها، فيردون بما قاله قادتهم للتأكيد على الفكرة وفقط، أما الأصل فالجميع يستشهد بالقرآن والسنة لأنهما مرجع كل مسلم فى معرفة أحكام الدين كما قال مرشد الإخوان الأول فى الأصول العشرين، وكما سبقه كل علماء الأمة، وكما أكد على ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

    أما السرية فأؤكد لك أن الإخوان مضطرون إليها بسبب المنع القانونى، ودور الإخوان كانت تملأ مصر طولاً وعرضاً قبل الثورة.. مفتوحة للجميع يدخلها من يشاء وقت ما يشاء ليشاهد الجميع بنفسه ما يفعلون، وهل هم متبعون لسنة النبى محمد (صلى الله عليه وسلم)؟ أم لا؟

    أما إذا صدر من أحد من الإخوان ما يفسر بأنه تعالٍ او نبذ للمجتمع، فهو صادر من فرد لا يفهم دينه، ولا يفهم معنى أن يكون داعياً إلى الله.
    وفى هذه الحالة وزره على نفسه، وعلى من وجده كذلك ولم ينصحه، ولن ينفعه وجوده فى الإخوان حين يقف أمام الله وحيداً يسأله عن علمه فيما عمل به.

    أختى الفاضلة
    كلنا بشر، فينا المخطىء والمصيب؛ بل كل واحد فينا يخطىء مرة، ويصيب أخرى، والمعيار الوحيد هو كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم).

    وجزاك الله خيراً

    والسلام

    ردحذف